أَيَّامنا تَمْضِي دون أن تستشير أحد
كقافلة جمال تقطع الصحاري طولا وعرضاََ
يومُُ تحط بنا الرحال لنرتوي من غدير الفرح
وأيامََ تغدقنا بوابل من الأحزان
*------*
هاهو ذاك الشبل الصغير يمرح في أحضان والدته
لعبه ومرحه رغم أنفنا ينزع منا ابتسامات صفراء
نسترجع شريط الذكريات...
نذرف دمعا على ماض كله آهات
ماضِِي مرير
آهاته كثيرة ودموعه غزيرة
*------*
نحاول الهروب إلى الأمام
إلى ذكريات رغم قلتها نقول عنها ذكريات (سعيدة)
ذكريات قضيناها في كنف أم حنون
ودريهمات أب عطوف
وتنقضي الذكريات (السعيدة)
توقضنا صفعات من الواقع المرير.!
*------*
فجأة !!
ودون سابق إنذار..
فكرت وقررت النسيان
وقلت في نفسي..
دعيني يا ذكرياتي أستمتع بما بقي في الكأس من شراب
سواء كان حلوا أم علقما
*------*
سؤالي للاخوة الأعضاء الكرام
كيف تتعايشون مع شريط ذكرياتكم؟
هل تتألمون لأحزانه؟
هل تمجدون أمجاده؟
هل النسيان فعلا نعمة أم قسوة قلب؟
ننتظر تفاعلكم